لقي العميد «م» محمد صالحين محمد علي عضو المجلس الوطني السابق ومعتمد حلفا السابق ومرشح المؤتمر الوطني لدوائر البرلمان بحلفا الجديدة مصرعه أمس على يد مجهولين سددوا له طعنة خاطفة بالقرب من منزله داخل سيارته بمدينة الازهري جنوب الخرطوم عقب عودته من اداء صلاة المغرب ولاذوا بالفرار.وبدأت اجهزة الشرطة تحرياتها الاولية لكشف غموض وملابسات الجريمة. وحول تفاصيل الحادثة قال لـ«آخر لحظة» الفريق محمد الحافظ حسن مدير شرطة ولاية الخرطوم إن قسم شرطة الازهري تلقى بلاغاً عند الساعة التاسعة والنصف مساء أمس افاد فيه الشاكي أن المرحوم محمد صالحين اصيب بطعنة سكين من مجهول وتم اسعافه لمستشفى الفؤاد بالسوق المحلي لكنه فارق الحياة اثناء عملية الاسعاف وأضاف انه وعلى الفور هبت الشرطة وتم اتخاذ اجراءات فورية لتأمين مكان الحادث بمدينة الازهري وبدأت اجراءات التحقيق والبحث الجنائي وتوقع الفريق الحافظ كشف غموض وملابسات الحادث بأسرع وقت وقال إن الشرطة توصلت لخيوط كثيرة تمكنها من كشف الجاني خلال ساعات. وتابعت اخر لحظة من مشرحة الخرطوم التي وصل اليها الجثمان عند الساعة الحادية عشرة ونصف تدافع عدد كبير من المسؤولين والسياسيين منهم عبد الباسط سبدرات وزير العدل والنائب العام ود. عبد الرحمن الخضر والي الخرطوم والباشمهندس الحاج عطا المنان القيادي بالمؤتمر الوطني والفريق اول هاشم عثمان مدير عام قوات الشرطة والفريق محمد الحافظ مدير عام شرطة ولاية الخرطوم واللواء عابدين الطاهر مدير المباحث والتحقيقات الجنائية الذي قال لـ«آخر لحظة» ان الشرطة بدأت تحرياتها الاولية والمكثفة في مسرح الجريمة لكشف غموض الحادث، ومن المقرر ان يتم تشييع جثمان المرحوم في التاسعة من صباح اليوم بمقابر الصحافة وقال مقربون من الفقيد لـ«آخر لحظة» أنه يتمتع بصلاة مجتمعية واسعة وهو شخصية محبوبة بين الناس وله اسهامات يحفظها له الكثيرون واستبعدوا ان يكون له خصوم من اية جهة حيث لم يعرف ان له اعداء طوال طوال حياته. وحسب ما اوردته وكالة الانباء الفرنسية قال فتحي شيلا المتحدث باسم حزب المؤتمر الوطني ان محمد صالحين مرشح الحزب في دائرة حلفا الجديدة في ولاية كسلا (شرق) تعرض لهجوم في منزله في الضاحية الجنوبية للخرطوم.واوضح ان رجالا طعنوه على عتبة منزله ولاذوا بالفرار آخذين معهم هاتفه الخلوي. واصيب بجروح ونقل فورا الى المستشفى ولكنه فارق الحياة متأثرا بجروحه. واضاف لا اظن انها جريمة ذات خلفية سياسية، من دون اعطاء مزيد من التفاصيل.
انا لله وانا اليه راجعون نسأل الله له المغفرة ولذويه الصبر