حريق النخيل فى كجبار هل بفعل فاعل

للمرة الثانية يشب حريق هائل يلتهم اعداد كبيرة من النخيل فى منطقة كجبار حيث الخزان الذى تخطط الدولة السو\دانية لاقامته لاغراق ما تبقى من بلاد النوبة فى السودان لقد عاش النوبة فى شمال السودان منذ الاف السنين وعلى الاقل فى حقبتنا هذه ولم نسمع بأن حريق ماء قد التهم مثل ماغ التهمت حرائق كجبار من الاعداد الهائلة من النخبل الا يحق لنا ان نتسأل هل هذه الحرائق تتم بفعل فاعل وهل قامت السلطات فى الاقليم بالتحقيق وخاصة ان الحرائق توالت بعد الاعلان عن بناء سد كجبار المشؤم ومقاومة ورفض المواطنين فى المنطقة والنوبة اجمع للمشروع الذى اثبتت الدراسات العلمية ان لا فائدة للسودان من بناء السدود فى الارض النوبية

محمد





حول كارثة حريق كجبارأولا: هذه القرية رمز للصمود في مواجهة الإغراق المدمر للمنطقة ولذلك يجب ان يكون إعادة إعمارها جهدا جماعيا من النوبيين كافة..
ثانيا: تكرار الحرائق على طول المنطقة هو أحد نتائج الهجرة الكثيفة في الشمالية عموما ةمحافظة حلفا خصوصا ( لقد تقلص عدد القرى في محافظة حلفا وحدها من 117 لثمانية سبعين (78)، وعشرات القري الأخرى أمسى المأهول من بيوتها العشرات فقط). هذا يستوجب الجدية والمثابرة في التضامن لإعادة إعمار القرى المحروقة والمهجورة.. كما يتطلب انشاء الهياكل الاقتصادية الضرورية لتنمية المنطقة بكاملها لتحقيق الرخاء وتشجيع العودة.
هيا هبوا لإنشاء شركة للتنمية براسمال كبير لا يفل من عشرة مليون دولار امريكي وربحها مضمون..
وهيا هبوا وارسلوا الشباب لنظافة كافة النخيل في كل قرانا بدءا من كجبار المناضلة المكلومة.. ولنا في تجربة نطافة نخيل تلوتي بقيادة استاذنا المناضل الحسن هاشم اسوة حسنة.. ننتطر ان يبسط لنا الاستاذ تجربته في كيف نجح في قيادة حملة نلوتي لتعميم الفائدة.
فلنعتبر الحريق في القرية الرمز ناقوس خطر ينبغي ان ننبري للعمل المفيد في الإعمار ليعيش أهلنا في رفاهية..


سعاد إبراهيم أحمد

الخرطوم 29 يونيو2010

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
حريق نخيل كجبار الذى التهم الاف النخل

يشير الاهالى فى كجبار باصابع اتهامهم الى عملاء المخابرات السودانية وبائعى ضمائرهم بانهم هم الفعلة بالانابة عن رؤسائهم المخططين للعملية التى يرمى من بعدها لاجبار السكان المحلين التخلى عن اراضيهم وهجر قراهم بعد الرضوخ لادارة السدود وقبول بيع ارضهم لصالح هيئة السدود وهى الجهة المشرفة على بناء سد كجبار لاغراق النوبة