[center]شكرا هانى شكرا ادول
يجب ان اقدم لهم شكر لقد رفعوا اسم النوبة عاليا شامخا ... ربما اختلف معهم ... وربما تزيد مناوشاتى لهم ... واحيانا اتوافق معهم .... ولكن عندما يصيبوا يجب ان ارفع لهم القبعة تقديرا واحتراما ... تلك شيمة اهل النوبة والفرسان ... بعد حديث الاخ هانى بجريدة المصرى اليوم الجمعة الماضية ... لم ابالى فدائما ما اقرأ مثل تلك الاحاديث ... ومر الحدث مرور الكرام ..
ولكن
يوم امس بجريدة المصرى اليوم لفت نظرى مقال للكاتب سليمان جودة قال فية :
لو ان المجلس الاعلى للقوات المسلحة اراد شيئا يقتدى به فى هذا الاتجاة ( يقصد التصدى للوقفات الاحتجاجية والفئوية ) فلن يجد افضل مما قيل على لسان الاستاذ هانى يوسف
واذ بنفس العدد يتناول الاستاذ / مجدى الجلاد نفس الموضوع بصياغة اخرى واكثر من رائعة فى حق ابناء النوبة تحت عنوان
درس فى الانتهازية السياسية
لا يمكن لأحد فى مصر كلها أن يزعم أنه تضرر من العصور السابقة أكثر من أهالى النوبة.. فقد تم «خلعهم» قسراً من أراضيهم، وظلوا على مدى أكثر من أربعين عاماً يصرخون دون أن يسمعهم أحد.. كان النوبيون الشرفاء يطالبون بالعودة إلى أرض الآباء والأجداد.. كانوا يقولون للنظام الحاكم كل صباح «نحن مصريون دماً ولحماً وروحاً.. لا نريد سوى حقوقنا».. فكان يرد عليهم بأبواقه الإعلامية والسياسية بنفس الكلمات المضللة «انفصاليون.. شرذمة حاقدة.. أعداء للوطن».. ظل النوبيون على موقفهم الحضارى.. وعاندهم النظام بـ«لاءاته» الظالمة..!اليوم.. أعطانا أهالى النوبة درساً جديداً فى الوطنية، والوعى السياسى.. فبينما خرج الكثيرون فى مظاهرات واحتجاجات نوعية وفئوية، للمطالبة بمكاسب سريعة وفورية من ثورة ٢٥ يناير.. سجّل النوبيون موقفاً تاريخياً يصلح نموذجاً لـ٨٥ مليون مصرى.. جاء صوت العقل والتحضر من النوبة.. قالوا لنا: «أفيقوا.. الثورة ستضيع إذا تسابقنا فى نهش جسد مصر المنهك.. لا وقت للمكاسب السريعة.. دعونا نبنِ ثم نطالب بحقوقنا.. بيان عظيم من مصريين عظماء أصدرته لجنة متابعة الملف النوبى «ليست لنا مطالب فى هذا التوقيت الحرج الذى تمر به البلاد».. قالها هانى يوسف عضو اللجنة «لنا مطالب مشروعة تجاهلها النظام السابق الذى كان يصم أذنيه عن مطالب كل أبناء الوطن.. والآن ليس لنا أى مطلب.. نحن نقف فى خندق واحد من أجل مصلحة مصر العليا.. أى مطلب الآن انتهازية سياسية يرفضها أبناء النوبة»..!
الله.. الله.. يا هانى.. والله.. الله يا حجاج أدول المناضل النوبى الشريف.. اسمعوا حجاج جيداً «إن مصر تنادينا ويجب أن نلبى نداءها.. لابد من التريث حتى تهدأ الثورة المضادة التى تحاول إجهاض ثورتنا المجيدة.. سوف نتحدث عندما تهدأ وتستقر الأمور.. مطالبنا الحالية هى هى مطالب أبناء مصر العامة: الحرية.. العدالة.. المساواة»..!لقد دمعت عيناى وأنا أقرأ هذه الكلمات.. تمنيت أن أكون نوبياً، تمنيت أن أطبع قبلة على جبين كل نوبى.. تمنيت أن أجلس فى «صحن الدار» بينهم.. أقول لهم بعرفان «لقد تعلمت منكم درساً لم أتوقعه.. اليوم تأكدت أن المواطن الحر لا يمتطى صهوة حصانه فى مواجهة وطن يبحث عن طريق.. تعلمت منكم أن الثورة لم تشتعل فى وجه النظام المستبد ليخطف كل منا قطعة من (الكعكة).. الأوطان ـ يا سادة ـ تعيش فينا مثلما قال البابا شنودة.. وليس شرفاً أن نمزقها بمطالبنا وهى على أجهزة التنفس الاصطناعى.. ومثلما قلنا للعالم كله إن ثورتنا هى الأنقى والأكثر تحضراً على مر التاريخ، ينبغى أن نجسد لهم نموذجاً جديداً فى الارتقاء فوق مطالبنا الفئوية، وبناء مصر الحديثة.. وصدقونى كل مواطن سيأخذ حقه من مصر الجديدة، وليس من جثة مصر الجريحة لا قدر الله»..!
افهموا الدرس النوبى جيداً.. وأرسلوا لهم باقات حب وتحية من كل ربوع مصر..!
بعد هذا الكلمات الرائعة الذى قالها مجدى الجلاد فى حق النوبيين فلم يكن فى حق هانى او ادول لقد شمل النوبة بكاملها
اليس يضاف ذلك الى رصيدنا فى القريب العاجل انشاء الله
ولذا مهما اختلفت معهم لن اقل عشقا لهم من مجدى الجلاد او سليمان جودة فتقبلوا منى قبلة على جبينكم ....
الاخوة الافاضل ممن يتأهبون لسن رماحهم
فأقول لهم اقرأو جيدا ما قاله مجدى الجلاد
.. أعطانا أهالى النوبة درساً جديداً فى الوطنية، والوعى السياسى
سجّل النوبيون موقفاً تاريخياً يصلح نموذجاً لـ٨٥ مليون مصرى.. جاء صوت العقل والتحضر من النوبة.. قالوا لنا
بيان عظيم من مصريين عظماء
.. تمنيت أن أكون نوبياً، تمنيت أن أطبع قبلة على جبين كل نوبى
«لقد تعلمت منكم درساً لم أتوقعه
افهموا الدرس النوبى جيداً.. وأرسلوا لهم باقات حب وتحية من كل ربوع مصر..!
فهل نحن ابناء النوبة فهمنا الدرس اولا بأن فى كل ما قالة مجدى الجلاد والذى انقله لكم لم اجد كلمة تخص شخص هانى يوسف او حجاج ادول [/center]
